هيثم محمد عبد الحميد لعلوم الجودة الشاملة والايزو quality control
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هيثم محمد عبد الحميد لعلوم الجودة الشاملة والايزو quality control

السلام عليكم للدخول الى الموضيع و التعرف على المحتويات برجاء الضغط على الصفحة الرئيسية 2014
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفن والفنانون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



ذكر
عدد الرسائل : 30
العمر : 38
العمل/الترفيه : أخصائى رقابة جودة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18
تاريخ التسجيل : 28/08/2007

الفن والفنانون Empty
مُساهمةموضوع: الفن والفنانون   الفن والفنانون Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 11, 2007 11:47 am

ليوناردو دافنشى من الفنانين الذين استفاض الكتاب فى استعراض أقوالهم


«الفن والفنانون»..

كلمات على هامش أهل الفن



القاهرة- العرب أونلاين- ياسر سلطان: "الفن والفنانون" هو من أحدث الكتب الفنية التى صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهو كتاب مترجم جاء فى 400 صفحة من القطع المتوسط ويتميز بالطرافة والأهمية فى نفس الوقت إذ يحتوى على عدد كبير من أقوال وتعليقات الفنانين التشكيليين العالميين بداية من فنانى القرن الرابع عشر وحتى القرن العشرين، والكتاب تعاون على جمع مادته كل من الانجليزيين "روبرت جولد ووتر" و"ماركوتر يفيس" وقدمه لنا مترجماً الى العربية الدكتور مصطفى الصاوى الجويني.

والكتاب بحق يملأ فراغا له اعتباره فى المكتبة العربية الحديثة وذلك أن كتب الفن التى يعرفها القارئ العربى إما أن تعرض للمذاهب والمدارس الفنية العرض التاريخي، أو هى تعنى بالتحدث عن الأساليب والتكنيك مبرزة السمات والخصائص فى جفاف نظري.

يقول المترجم: كنت ألمس أثناء اشتغالى أمينا لمكتبة كلية الفنون الجميلة مدى حاجة الشباب الفنان الملحة الى تجارب وآراء علمية نابعة عن خبرة وحيوية فياضة تلمس من المشاكل ما تصطرع حولها الآراء، وهذه كلها سمات يعنى بها هذا الكتاب المترجم الذى يصدر الرأى فيه بوسيلة اللفظ عن أناس وسيلتهم الخط واللون، ويعد هذا الميراث اللفظى من الفنانين التشكيليين أمرا له فى حد ذاته قيمة عند المشتغلين بالآداب إذ أن الفنون كلها ذات صلات قريبة والإحاطة بها جميعا تعمق الإدراك الفني.

والكتاب طريف فى موضوعه، ولكن له قيمته الفنية لدى الأديب والفنان التشكيلى على حد سواء من ناحية أخرى، فهو يعد من الكتب العربية النادرة التى تتفاعل فيها الفنون مع الحياة ومع حركة الفكر والوجدان.

ويعالج الكتاب الآراء الفنية المكتوبة المعتمدة لمائة واثنين وأربعين فنانا بين رسامين ومصورين ونحاتين على مدى العصور منذ القرن الرابع عشر الى القرن العشرين، وهذه الآراء تتفاوت موضوعاً وتتغاير نغمة فهى تناقش أمور المهنة الفنية مع الفنان وتاجر الفن كما تناقش الأسلوب والجماليات مع زملاء الفنان نفسه فيما يتصل بالصعوبات الأدبية والمادية والنفسية للإبداع ويمتدح لدى النقاد عمله الخاص ويرسل خطابات للناشرين رداً على الهجمات الصحفية والمكائد المهنية ويحاول أن يساند العمل الذى يستحسنه، ثم هو يتكلم مفسرا ماذا ينبغى أن يكون عليه الفن وماهية فنه هو، وكما أن هذه الكتابات متنوعة فهى تتصل بعمل الفنان وحينما تجتمع معاً كل تلك الكتابات والأحاديث فإنها تعين على إضاءة عمل وشخصية الفنان وتعين كذلك على إيضاح كثير من المشكلات الأكثر عموماً التى تصادف جمهور الفنان.

وكتابة الفنانين هذه عن الفن تمثل لنا نوعاً كبيرا من الأهمية فأسلوب كل فنان متميز فى كتابته مثل تميزه فى تصويره أو نحته، فحين تتقدم من عصر الى عصر تصبح هناك وحدة معينة للتغيير واضحة.

ومن أبرز الآراء التى تطالعنا فى هذا الكتاب ما كتبه المصور الايطالى "شنينو شنيني" وهو مصور توسكانى ويعد نموذجا لأسلوب التقليد الذى ساد هذه الفترة من القرن الرابع عشر.

ومن آرائه على سبيل المثال انه كان يرى تقارباً شديدا بين التصوير والشعر غير انه أى التصوير – كما يقول - يأتى فى المرتبة الثانية، وهو يعرف مهنة التصوير قائلا: إن هذه المهنة تتطلب الخيال ومهارة اليد فى نفس الوقت لأن المصور عليه أن يخترع الأشياء غير المرئية ويمثلها ابرز تمثيل جاعلاً ما هو غير موجود يبدو موجودا، لذا فهذه المهنة تستحق أن توضع فى الصف الثانى بعد علم الشعر.

كما تطالعنا داخل الكتاب عدد من التعليمات التى كتبها الفنان الايطالى "جيوتو" على هيئة رسائل لتلميذه يعلمه فيها مبادئ التصوير الجدارى وعددا من التفاصيل الأخرى فى رسم الظلال وبعض عناصر الطبيعة.

* ليوناردو دافنشي:
ومن الفنانين الذين استفاض الكتاب فى استعراض أقوالهم الفنان الشهير ليوناردو دافنشى صاحب الموناليزا الذى عاش فى القرن الخامس عشر، ولعل هذه الاستفاضة فى استعراض أقوال دافنشى ليس مرجعها الوحيد شهرته الطاغية بل تأتى فى المقام الأول بسبب الرصيد الضخم من الكتابات والرسائل التى وصلت إلينا عن هذا الفنان الذى اضطلع بتأليف العديد من المقالات والدراسات عن الفنون والعلوم، ولكنه مات قبل أن ينشر أيا منها، لكن كثيرا من هذه المواد قد وصلت إلينا سواء فى المذكرات التى تعود أن يحملها فى جيبه ليدون فيها أفكاره بغير ترتيب، أو فى المخطوطات الأخرى التى نسخ فيها هو أو تلاميذه ملاحظاته ويتضمن الكتاب عدة فقرات من هذه الملاحظات منها رأيه فى الفرق مابين التصوير والنحت والتصوير والشعر، وتعريفه للتصوير وعدد كبير من نصائحه للمصورين، ولعل تعريفه للتصوير لهو نموذج لنظرة العصر لهذا النوع من الإبداع فى كونه مرآة تعكس الواقع بكل تفاصيله فهو يقول: إن التصوير الأجدر باستحقاق الثناء هو الأكثر مشابهة للشيء الممثل، ومن نصائحه للمصورين يقول: ينبغى أن يكون المصور أو الرسام وحيداً، وذلك لئلا تهدم رفاهة العلاقات الاجتماعية حيوية الذهن.

ومن اغرب الرسائل التى ينقلها الكتاب هذه الرسالة التى بعث "أمانائي" وهو احد فنانى القرن السادس عشر لأحد أصدقائه يعلن فيها توبته عن رسم الأجسام العارية، إذ يقول: احذر بالله عليك أن ترتكب هذه الخطيئة التى طالما ارتكبتها فى أعمالى برسمى للإشكال العارية تماما بلا أى سترة، ولأنى لا استطيع أن أصحح غلطتى هذه الكبيرة إذ من المستحيل أن استرد تماثيلى أو اخبر كل من يرونها بأسفى عليها، فلقد قررت أن اعترف أمام الجميع بأنى قد ارتكبت إثما عظيما وأعلن توبتى عن هذا الأمر.

وثمة خطاب آخر يتوسل فيه نفس الفنان الى دوق توسكانيا بأن يسمح له بمعالجة التماثيل التى صنعها بنفسه والموجودة بقصر الدوق بحيث يغطى أجزاء العورة بها ويقول بأنه يعانى من تأنيب الضمير أن يظل عمل يده بعد مماته مثيراً للأفكار الفاسدة لمن يراه، وبالطبع فان طلبه هذا قد رفض لأن تماثيله الرخامية العارية لا تزال قائمة حتى اليوم كأحد الآثار الفنية المبهرة من القرن السادس عشر فى ايطاليا.

وموقف الفنان "أمانائي" هنا لم يكن موقفا غريبا فهو كان يعبر بذلك عن اتجاه عام ساد النصف الثانى من القرن السادس، ويبدو أن دعوات التحريم فى الفن ليست مقصورة على مجتمعاتنا فقط بل ظاهرة كانت موجودة أيضا فى أوروبا وغالباً ما كانت مثل هذه الدعوات تقابل بردود رافضة من قبل طائفة أخرى من الفنانين يورد الكتاب عددا منها.

ويستمر الكتاب فى عرض عدد كبير من آراء وتعليقات فنانى القرن السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر ومنهم روبنز وكوربيه وتيتيان.

ثم يتطرق الى نماذج من خطابات ومساجلات فنانى القرن العشرين والنصف الثانى من القرن التاسع عشر حول الاتجاهات الجديدة فى الفن والتى تدعو الفنانين الى الخروج من الأستوديو كالتأثيرية على سبيل المثال والتى قوبلت بكثير من الجدل والانتقاد، ثم بعد ذلك تطالعنا أراء كثيرة لبول سيزان ورودان وبوسان وبول جوجان ثم فان جوخ وهنرى ماتيس.

بابلو بيكاسو:

ويورد الكتاب فقرات كثيرة لبيكاسو الذى يعد من أكثر فنانى القرن العشرين خصوبة على الإطلاق ومن المعروف عنه انه كان يكتب شعرا، ولكنه لم يكتب أبدا بيده أى شيء عن الفن، لكنه أجاز مقابلتين للنشر فى احدى المجلات الأمريكية أحداهما عام 1923 والثانية عام 1935 وهما اللتان اعتمد عليهما الكتاب فيما أورده عن بيكاسو.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raso2620.banouta.net
Admin
Admin



ذكر
عدد الرسائل : 30
العمر : 38
العمل/الترفيه : أخصائى رقابة جودة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18
تاريخ التسجيل : 28/08/2007

الفن والفنانون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفن والفنانون   الفن والفنانون Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 11, 2007 11:51 am

مشكككككككككوووووووووووووووووووورررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raso2620.banouta.net
Admin
Admin



ذكر
عدد الرسائل : 30
العمر : 38
العمل/الترفيه : أخصائى رقابة جودة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18
تاريخ التسجيل : 28/08/2007

الفن والفنانون Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفن والفنانون   الفن والفنانون Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 11, 2007 11:51 am

العضو Admin قام بالعملية التالية: رمي النرد

2 مرة الفن والفنانون De6
النتائج :
  الفن والفنانون De3   الفن والفنانون De1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raso2620.banouta.net
 
الفن والفنانون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هيثم محمد عبد الحميد لعلوم الجودة الشاملة والايزو quality control :: كوكتيل :: اغرب خبر واغؤب حدث-
انتقل الى: